من الممكن أن يكون الهدف من زلزلة الأوضاع في الشرق الأوسط وأفريقا الشمالية تدفق "موجات اللاجئين" على أوروبا في نظر سيرغي ناريشكين، رئيس الدوما (مجلس النواب الروسي).
وقال ناريشكين للصحفيين، اليوم الأربعاء، إن "هذا السؤال يطرح نفسه: ألا تكون أوروبا هدف الذين عملوا على زلزلة الأوضاع في بلدان أفريقيا الشمالية والشرق الأوسط في الأعوام الأخيرة؟"
وعبر ناريشكين عن اعتقاده بأن هناك من توقع أن يهرب أعداد كبيرة من سكان هذه البلدان من الموت إلى بلدان الاتحاد الأوروبي.
ويسكت زعماء أوروبا على الأسباب الحقيقية لتدفق اللاجئين من الشرق الأوسط.
وقال ناريشكين إن أوروبا تقف موقف المتفرج اللامبالي مما يحدث في بلدان المنطقة وخاصة العراق وليبيا وسوريا، ويضطر سكانها إلى مغادرة ديارهم واللجوء إلى أوروبا.
وجدد ناريشكين في كلمته باجتماع الجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا المنعقد في مدينة أولان باتور عاصمة منغوليا، دعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لبلدان العالم إلى الدخول في تعاون مع السلطات السورية والوقوف يدا واحدة ضد الإرهاب، مشيرا إلى أن هذا هو السبيل الوحيد لحفظ الاستقرار في أوروبا.