وافق برلمان المجر، أمس الاثنين، على مذكرة تسمح للجيش بالتعامل مع اللاجئين، وتمنحه حق استخدام الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع، ضد من يحاولون عبور الحدود بطرق غير قانونية.
واعتبر رئيس الوزراء، فيكتور أوربان، أن الآلاف من اللاجئين يحاصرون بلاده وأوروبا، وأن ما قال عنه "حماية أوروبا" "واجب تاريخي وأخلاقي" على بلاده، مقترحاً تشكيل قوة أوروبية مشتركة لحماية حدود الاتحاد الأوروبي الجنوبية، وإنشاء مخيمات للاجئين خارج حدود الاتحاد، وتقديم المساعدات للدول التي تستضيف أعدادا كبيرة من اللاجئين.
ومن جانبها، دعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الولايات المتحدة الأمريكية، إلى مساعدة أوروبا في مواجهة أزمة اللاجئين، وقالت أمام البرلمان "الاعتقاد بقدرة أوروبا على التعامل بمفردها مع الأزمة دون مساعدة الولايات المتحدة أمر غير واقعي".
وأشارت إلى أن بإمكان الولايات المتحدة استقبال عدد أكبر من اللاجئين، والإسهام في تحسين مستوى مخيمات اللاجئين في تركيا ولبنان والأردن، ومكافحة الأسباب التي تدفع اللاجئين للهرب من بلادهم.
وكان رئيس وزراء النمسا، المستشار فرينر فايمن، قد طالب الولايات المتحدة الأمريكية بتحمل مسئوليتها، والمساهمة في معالجة أزمة اللاجئين، كما دعا إلى توفير الدعم لمراكز الإيواء في كل من لبنان والأردن وتركيا، بالتعاون مع المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.