وأضاف الربيعي "إن العاملين الأتراك، وعددهم 18 عاملاً ومهندساً… توجهوا لمغادرة العراق نحو بلادهم، اليوم".
وأكد الربيعي أن صيغة المفاوضات مع الخاطفين مازلت مجهولة وغامضة، ولم يُكشف عنها.
وقبل أيام، أُطلق سراح اثنين من العمال الأتراك، اللذين اختطفا من ملعب الحبيبي الأولمبي شرقي بغداد.
وأشار المتحدث الرسمي باسم وزارة الشباب والرياضة العراقية أحمد الموسوي لـ"سبوتنيك"، أن العاملين اللذين أخلي سبيلهما في البصرة، في وقت سابق، أحدهما مصاب بداء السكري والآخر يعاني من مرض في القلب.
وظهر المختطفون في تسجيل مصور مكبلين وخلفهم مسلحون ملثمون، وراية تحمل اسم الفرقة المحتجزون لديها، مع عبارة "لبيك يا حسين".
ووجه الخاطفون رسالة إلى الرئيس التركي رجب طيب أرودغان، طالبوه فيها بوقف تدفق المسلحين والنفط المسروق عبر الأراضي التركية، مقابل إطلاق سراح المختطفين.