وأضاف هيمو أن قرار روسيا يعتبر خطوة مهمة جداً في المعركة ضد تنظيم "داعش" الإرهابي، "نريد دعم روسيا لنا من الجو، بالإضافة إلى السلاح لمكافحة المسلحين في تنظيم "داعش".
وأوضح "يمكننا إقامة تعاون فعال مع روسيا بشأن هذه المسألة. فعلى روسيا مواجهة ليس فقط تنظيم "داعش"، بل أيضاً تنظيم جبهة "النصرة"، حيث أنه ليس هناك فرق بين هذه الجماعات، فكلاهما — فرع لتنظيم "القاعدة"، وكلاهما يجب القضاء عليه".
واعتبر أحد المسؤولين الأكراد في مدينة عين العرب (كوباني) إدريس نيسان تحركات روسيا بالخطوات الأهم في مكافحة الجهاديين، قائلاً "لقد تحدثنا قبل ذلك عن ضرورة محاربة القوات الأجنبية لعناصر تنظيم "داعش" المتطرف. فهذا من الضروري لتحقيق نتائج إيجابية وتدمير التهديد الإرهابي في المنطقة. ومن أجل تحقيق هذا الهدف نحن مستعدون للمساعدة من تركيا، ومن روسيا، ومن الولايات المتحدة".
وأضاف نيسان "أن تنظيم "داعش" المتطرف هو عدو البشرية جمعاء. فنحن مستعدون للتعاون مع جميع القوى التي تريد محاربة هذا التنظيم. دعم طائرات التحالف فقط من الجو، ونحن نحصل على مساعدة من قوات البشمركة. مسلحو تنظيم "داعش" يتحكمون في كثير من الأماكن السكانية، الرقة ودير الزور- كل هذه المناطق تحتاج لتنفيذ هجمات على مواقع المتطرفين. بل ويجب أن تتم هجمات على جميع الأماكن المحصنة للجهاديين في العراق وسوريا".
