وأضاف أن الهجمات الجوية أدت إلى تدمير 20 مركبة وثلاثة مستودعات للأسلحة في أطراف تدمر الواقعة تحت سيطرة "داعش".
وتابع قائلا إنه في محافظة حلب استهدفت ضربات سلاح الجو الروسي مواقع تابعة لـ "داعش" قرب بلدتي الباب ودير حافر على بعد نحو 20 كيلومترا شرقي مطار عسكري سوري يحاصره مقاتلو التنظيم حاليا.
وكانت روسيا قد بدأت توجيه ضربات جوية دقيقة التصويب إلى مواقع تابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا منذ 30 سبتمبر/أيلول الماضي، بطلب من رئيس الجمهورية العربية السورية بشار الأسد.
وباستخدامها الطائرات الحربية "سو — 25" و"سو — 24 أم" و"سو — 34"، استطاعت القوات الجوية الروسية تعطيل منظومة إدارة عمليات التنظيم، وإمداده المادي التقني وضرب شبكة إعداد المقاتلين الانتحاريين التابعة له. ويجري تحديد الأهداف للقصف الجوي من قبل الطائرات الحربية الروسية بناء على معلومات استخباراتية تقدمها الأجهزة الخاصة في روسيا وسوريا، باستخدام مختلف الوسائل والأساليب، بما في ذلك الاستطلاع الجوي.
وأكد رياض حداد، السفير السوري لدى روسيا، في وقت سابق، أن الضربات الجوية التي تنفذها الطائرات الحربية الروسية في سوريا، يجري توجيهها إلى التنظيمات الإرهابية المسلحة وليس إلى فصائل المعارضة أو سكان مدنيين. وتتوفر لدى الجيش السوري، على حد قول السفير، الإحداثيات الدقيقة لمواقع الإرهابيين ومنشآتهم>
