وقالت المصادر، إن عناصر "داعش" استولت على محتويات المكتبة من مخطوطات ومنقوشات إسلامية ودواوين تعود للدوله الأيوبية والزنكية ومخطوطات يهودية قديمة للمدينة تعود للعصر الاتابكي ، عقب اقتراب القوات المشتركة العراقية من مدينة الشرقاط شمالي صلاح الدين المتاخمة لمحافظة نينوي شمال غربي العراق.
وأضافت، أن عصابات "داعش" سرقت نسخة من القرآن الكريم مكتوبة بماء الرمان بإمضاء نوري الدين زنكي ، مشيرة إلى أن التنظيم نقل المخطوطات الثمينة في حافلات التبريد المخصصة لنقل اللحوم إلى الأراضي السورية ، دون مراعاة لقيمتها التاريخية.
وأشارت إلى أن عصابات "داعش" نهبت نعشاً كان يزين قبر النبي شيت مصنوعاً من خشب الجوز ، أهداه أمير الأندلس لمدينة الموصل، وهو مرصع بآيات قرآنية ، فضلا عن نهب نفائس إسلامية أخرى لا تقدر بثمن.
من جهة أخرى ، أشاد النائب عن محافظة نينوى عبد الرحمن اللويزي بقرار القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء العراقي بالموافقة على مشاركة ضباط نينوي في صفوف القوات الأمنية في الحرب على "داعش" للإسراع في عملية تحرير الموصل.
وقال اللويزي في تصريح صحفي، إن غالبية الضباط ، المشمولين بقانون اجتثاث حزب البعث السابق بعد سقوط مدينة الموصل ، ساهموا في الحرب ضد تنظيم "القاعدة" بعد عام 2003.. مضيفاً " انها ليست المرة الأولى التي يشتركوا فيها بل كانوا مشتركين مسبقاً وبعضهم شمل بقانون الاجتثاث مؤخراً ".
