وأضاف المبعوث الأممي خلال حوار مع إذاعة الأمم المتحدة أن الرئيس عبد ربه منصور هادي، وافق على المفاوضات، مشيراً إلى أن عملية التحضير ستبحث المواضيع التي ستتناولها المفاوضات ومستوى التمثيل وتحديد مكان المفاوضات.
وعبّر ولد الشيخ أحمد عن أسفه من أجواء عدم الثقة بين الطرفين، بسبب الحرب التي استمرت ما يقرب من سبعة أشهر، مضيفاً أنها تتسبب في عرقلة الوصول إلى طاولة المحادثات، معبراً عن ضرورة أن يلتقي الطرفان على طاولة المحادثات وجها لوجه وهذا سيساعد في تخفيف اللهجة التي نسمعها هذه الأيام في الإعلام.
وأوضح أن المفاوضات والحل السلمي في اليمن سيكون على أساس ثلاث ركائز، الأولى هي المبادرة الخليجية وآلية تنفيذها، الثانية هي الحوار الوطني ومخرجاته، والثالثة هي قرارات مجلس الأمن بما فيها القرار 2216. مع ضرورة الاتفاق على آلية التنفيذ والتحلي بالمرونة من جانب الطرفين.
وطالب المبعوث الأممي دعم مجلس الأمن لهذه المفاوضات، مشيراً إلى أن كل الدول في المنطقة، وهي دول التحالف وخاصة دول الخليج، لها دور أساسي في دفع الأطراف وخاصة الحكومة إلى طاولة النقاش، ولكن كذلك للمساعدة فيما بعد الحوار، موضحاً أنه بعد الحوار ستكون هناك قضايا تتعلق ببناء الثقة.