تستهدف الضربات التي توجهها طائرات تابعة لسلاح الجو الروسي في سوريا منذ 30 سبتمبر/أيلول 2015 استجابة لطلب رئيس الجمهورية العربية السورية، مواقع التنظيمات الإرهابية فقط ولا تستهدف مواقع المعارضة السورية.
وأكد أناتولي أنتونوف نائب وزير دفاع روسيا، للمشاركين في الاجتماع الثالث لوزراء دفاع اتحاد دول جنوب شرق آسيا المعروف اختصارا باسم آسيان، أن "الطيران الروسي يقصف مواقع التنظيمات الإرهابية فقط في أراضي سوريا ولا يوجه الضربات لأي أهداف أخرى لها صلة، مثلا، بفصائل ما يسمى بالمعارضة المعتدلة".
ومن جانبه، كشف الجنرال أندريه كارتابولوف، رئيس هيئة العمليات بهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، في حديثه للتلفزيون الروسي أن الطيران الروسي حصل على "المعلومات عن إحداثيات المواقع الـ24 للإرهابيين التي تم قصفها في 3 نوفمبر/تشرين الثاني من ممثلي المعارضة السورية".
وأشار المسؤول في هيئة أركان الجيش الروسي إلى أنهم دخلوا في اتصال مع "قوى المعارضة الوطنية (السورية) التي تضع إبقاء سوريا دولة مستقلة موحدة تخلو من تنظيم "الدولة الإسلامية" وسائر التنظيمات الإرهابية الأخرى فوق طموحاتها السياسية".