موسكو- سبوتنيك. وقال خيودو للصحفيين، اليوم: "أصبحت الأزمة السورية بعد المبادرات الروسية لحلها سلمياً، تتحرك أكثر من الأعمال المسلحة باتجاه المفاوضات السياسية".
وأضاف الخبير: "تلعب روسيا في هذا، دورا رائدا ملحوظا والدول الغربية تضطر لتقبل ذلك".
وصرح خيودو، في وقت سابق، بأن الأزمة السورية لن تتسبب في تدهور العلاقات الأمريكية الروسية، كما حصل ذلك بعد اندلاع الأزمة الأوكرانية.
وتلعب روسيا، منذ اندلاع الأزمة السورية، دور الوسيط الداعي لمفاوضات شاملة بين جميع الأطراف لتسوية الأزمة بالسبل السلمية، إلا أن سيطرة بعض التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها "الدولة الإسلامية"، على مساحات شاسعة من الأراضي السورية، دفعها لتلبية طلب الرئيس السوري بشار الأسد، بتقديم الدعم العسكري الجوي، لقصف مواقع التنظيم، محافظة في الوقت ذاته على الجهود الدبلوماسية الرامية لجمع أطراف النزاع من غير المنظمات الإرهابية، إلى طاولة المفاوضات.