ونوه إلى أن العاصمة البريطانية لندن، يوجد فيها "المرصد الإسلامي"، وفي بعض الولايات الأمريكية، مثل كاليفورنيا، يوجد فيها "مركز الدراسات الإسلامية"، التابع لـ"جماعة الإخوان المسلمين"، ويتم الاستهداف، عبر معايير معينة، لاستقطاب الشباب المندرجين تحت خط الفقر.
وأشار عطا إلى أولئك القادمين من الدول التي تمارس الأسلوب القهري على هؤلاء الشباب، مثل باكستان وأفغانستان وغيرها من الدول الفقيرة، ما يجعلهم يغادرون تلك البلدان، في محاولة لإيجاد وسيلة أخرى، تحت مظلة ما يسمى الجهاد، والذي يتبناه"داعش".
وأوضح أن الهدف الذي ينشده الشباب، الذين يؤمون تلك الأماكن، هو تحسين أوضاعهم المادية والجمع بين الدنيا والآخرة، عن طريق اعتناق اعتقادات مغلوطة ومفاهيم شاذة، وقد يجد مثل هؤلاء الشباب ضالتهم، في ظل الدعم المعلوماتي الاستخباراتي، والتغطية العسكرية الذي يتمتع به تنظيم "داعش" الإرهابي.