استخدمت قاذفات استراتيجية روسية من طراز "تو-160" و"تو-95" و"تو-22"، في السابع عشر من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، صواريخ أثناء قيامها بقصف مواقع تنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي في أراضي سوريا.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن القاذفات الروسية استخدمت "أحدث سلاح دقيق التصويب".
وظهر في الفيديو الذي عرضته وزارة الدفاع الروسية ما يشبه صاروخ Х-101 وهو أحدث صاروخ روسي من فئة الصواريخ الحربية الجوّالة (كروز).
ودخل صاروخ Х-101 الخدمة العسكرية رسمياً خلال عام 2013.
ويصف الخبراء هذا الصاروخ بأنه صاروخ قنّاص لأنه يصيب أهدافه بدقة متناهية، ويستطيع ضرب أهدافه من على بعد 5000 كيلومتر.
ويجدر بالذكر أن صاروخاً من هذا الطراز أصاب هدفاً يقع داخل البيت بعدما دخله عبر إحدى نوافذ الطابق الثاني. وأطلقته طائرة "تو-160" من على بعد 2500 كيلومتر أثناء قيامها بتجريب الصواريخ في وقت سابق.