وكانت سفينة الحراسة التابعة للبحرية الروسية، "سميتليفى" قد اضطرت لإطلاق النار من الأسلحة الصغيرة لإجبار سفينة صيد تركية على التراجع بعد دخولها القطاع الشمالي من بحر إيجه، من أجل منع حدوث تصادم بين السفينتين.
وأوضحت وزارة الدفاع الروسية أن السفينة التركية لم ترد على محاولة للإتصال بها، حيث أنه فى تمام الساعة 09:03 بتوقيت موسكو وجدت السفينة الروسية على بعد حوالي 1000 متر سفينة تركية تقترب وعلى الرغم من المحاولات العديدة للإتصال بها عبر اللاسلكي لم تستجب السفينة التركية للإشارات البصرية.
وفى محاولة لإبعاد السفينة التركية بعد اقترابها على مسافة نحو 600 متر من السفينة الروسية، اضطرت السفينة الروسية لإطلاق أعيرة من النيران الصغيرة لتجنب اصطدام السفينتين.