واستقدم "داعش"، 800 عائلة من مناطق شرقي الرمادي، مركز محافظة الأنبار، لاستخدامها كدروع بشرية في صد ضربات التحالف الدولي وهجمات القوات العراقية.
وأفاد المصدر، الذي تحفظ عن ذكر اسمه، أن قصفاً للتحالف الدولي في منطقة الثيلة قرب مستشفى الرمادي العام وسط المدينة، أسفر عن مقتل وإصابة عشرات المدنيين الذين مازال عدد كبير منهم تحت الأنقاض.
وشمل قصف التحالف الدولي، شارع 17 تموز، وسط الرمادي أيضاً، حيث يتواجد عناصر "داعش" الذين قدموا العائلات بدلاً عنهم للموت.
ويرتهن تنظيم "داعش" العائلات التي أخبرها بإنها ستموت مع عناصره، في مناطق (الثيلة، شارع 17، والعزيزية، والشركة) وسط الرمادي.