قال دلف الكبيسي المستشار الأمني لمحافظة الأنبار لـ "سبوتنيك"، الخميس، إن احتجاز تنظيم "داعش" لعدد كبير من الرهائن العراقيين يعيق قوات الجيش العراقي في استكمال السيطرة على قضاء مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار غرب العراق، لافتا إلى أن السكان لن يتمكنوا من العودة لمنازلهم في المناطق المحررة في الرمادي قبل انسحاب القوات.
وأضاف الكبيسي: تقوم القوات الأمنية في قضاء الرمادي حاليا بالدرجة الأولى بإجلاء المواطنين وإبعادهم عن مواطن الخطر… "داعش" يحتجز عددا كبيرا من الرهائن في قضاء الرمادي.
وبسؤاله إذا كان سكان الرمادي قد بدأوا العودة للمناطق التي تم تحريرها من سيطرة "داعش"، قال "إلى الآن لم تعد العوائل لمناطقهم… لكن منطقة الخمسة كيلو والسبعة كيلو التي تم تحريرهما جاهزتان لعودة المواطنين".
لكنه استدرك، قائلا "خط إمداد القوات الأمنية يعيق ذلك… السكان جاهزون للعودة، ولكن عند انسحاب القوات الأمنية ودخول أفواج الطوارئ التابعة لمديرية الشرطة للسيطرة على الأرض… عندئذ سوف يتم عودة المواطنين لهاتين المنطقتين حصرا".
وتابع: "ما زالت هناك جيوب لـ"داعش" في منطقة الصوفية وأطراف منطقة المبرات الجزء الرابط ما بين هاتين المنطقتين ما زال هناك مناطق يسيطر عليها "داعش"… هناك مناطق لم تدخلها القوات الأمنية لأنها مفخخة… ليست هناك سيطرة بالكامل على قضاء الرمادي".
وقال "ما يعيق القوات الأمنية في السيطرة الكاملة على قضاء الرمادي هو المواطن العراقي الرهينة لدى "داعش"…ما زال قضاء جديد والقائم وجزيرة الخالدية والفلوجة تحت سيطرة داعش".
وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أعلن، قبل أيام، تحرير مدينة الرمادي من سيطرة تنظيم "داعش"، مؤكدا أن العام 2016 سيكون عام الانتصار على التنظيم المتشدد.