تواصل قوات الأمن عمليتها في عاصمة بوركينا فاسو لاستعادة الفندق الذي يتحصن فيه المسلحين ويحتجزون رهائن.
وأعلنت السلطات في بوركينا فاسو عن تحرير 63 رهينة بينهم 33 جريحا.
وهاجم مسلحون مطعما في مدينة واغادوغو في ليل الجمعة السبت، ثم قاموا باحتجاز عدد من الرهائن في فندق "سبلانديد".
ونقلت وكالات أنباء عن السفير الفرنسي في بوركينا فاسو، جيلا تيبو، قوله إنه تم فرض حظر التجول في واغادوغو من الساعة 23:00 إلى الساعة 06:00 بتوقيت غرينتش بعد احتجاز أشخاص يشتبه بأنهم مسلحون متشددون رهائن في فندق بالعاصمة.
وقال السفير الفرنسي على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إن الهجوم مستمر وإن السفارة شكلت وحدة أزمات بالنسبة لمواطنيها.
وتقول بيانات وزارة الخارجية الفرنسية إن أكثر من 3500 فرنسي يعيشون في بوركينا فاسو.
ووصفت السفارة الفرنسية الهجوم على الفندق الواقع في الحي التجاري بواغادوغو بأنه "هجوم إرهابي".
وتحدثت الأنباء عن أن الهجوم شنته جماعة "المرابطين" التي هاجمت فندقا في عاصمة مالي في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
