القاهرة — سبوتنيك
وأوضح السفير، في حديث لوكالة أنباء "نوفوستي" الروسية، أن "الاختلافات الموجودة بين الجانبين تتعلق بكيفية إجراء التحقيق وإحراز التقدم خلاله، ولكن اعتقد أن هذه النقاط الخلافية لا تحمل طابعا مبدئيا، إذ تنبع من الرغبة المشتركة للتوصل إلى نتيجة محددة".
وأضاف كيربيتشينكو أن الخبراء الروس هم القوة الأساسية لدى إجراء التحقيق، مشددا على أن هذا الأمر يشكل ضمانة للتوصل إلى النتيجة، خاصة ولديهم إمكانية الوصول إلى كل الأماكن وكافة المواد ذات الصلة بالتحقيق.
وحول استئناف الرحلات الجوية المنتظمة بين موسكو والقاهرة وتسيير الحركة السياحية الروسية إلى مصر، ذكر السفير أن ذلك يتوقف على انتهاء التحقيق في ملابسات وقوع حادثة تحطم الطائرة الروسية فوق سيناء.
وتابع كيربيتشينكو قائلا إن "مصر وافقت على معظم التوصيات الروسية لرفع مستوى الأمن في مطارات البلاد. كما لا يستبعد الجانب المصري وجود خبراء أمن من روسيا في مناطق التفتيش في المطارات عند الضرورة.
وكانت الطائرة الروسية من طراز " Airbus A321 " المتجهة من منتجع شرم الشيخ المصري إلى سانت بطرسبورغ قد تحطمت فوق سيناء في 31 أكتوبر/تشرين الأول 2015، ولقي جميع ركابها وأفراد طاقمها البالغ عددهم الإجمالي 224 شخصا مصرعهم في الحادث.