موسكو- سبوتنيك. وذكر الخبير، في حديث لوكالة "نوفوستي" بأن "ما يجري هو استمرار للسياسة التي تنتهجها تركيا في سوريا، بدعم الجماعات الإسلامية السنية".هذا لا يمثل دليلاً على غزو واسع النطاق ووشيك من قبل تركيا لسوريا". إذا كنا نتحدث عن تفاقم محتمل للوضع، اعتقد أنه سيكون مجرد حادث محلي".
وأكد الخبير: أنه "ومن دون تفويض من الولايات المتحدة، على الأقل، فلن يكون هناك غزو واسع النطاق باستخدام عدد كبير من القوات والمعدات، من قبل تركيا. بالطبع، تركيا — ليست دمية، ولكن من دون تفويض من الولايات المتحدة، هذا من غير المحتمل".
وسمى الخبير، سببين يدفعان أنقرة على التحفظ عن مزيد من تفاقم الوضع. أولا وقبل كل شيء، عضويتها في منظمة حلف شمال الأطلسي.
وأضاف الخبير: أنه "بدون الموافقة اللازمة للبدء بالهجوم — يكون هذا الهجوم خطوة محفوفة بالمخاطر إلى حد ما، لأنها حرب حقيقية يمكن أن يشارك فيها الأعضاء الآخرون في التحالف".
ووفقا للخبير، فإن الاستفزازات الصغيرة يمكن أن تحل لتركيا المسائل التي ترغب بحلها في المنطقة.
وفي الوقت نفسه، قال "إن الجماعات التي تدعمها تركيا تلقت في الأشهر الأخيرة ضربات قاصمة بسبب غارات الطائرات الروسية، ونستطيع القول بأن هذه الجماعات أصبحت على وشك الهزيمة.
وأشار الخبير إلى أن: "هذه الأفعال، إلى حد ما تكفي لمنع هزيمة هذه المجموعات".
وكانت المدفعية التركية قصفت يوم السبت الماضي، مواقع وحدات الدفاع الشعبي الكردية بالقرب من مطار منغ للحوامات والقرى المجاورة
وجاء القصف المدفعي التركي بعد إعلان رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو، أن بلاده ستتحرك عسكرياً عند الضرورة ضد وحدات حماية الشعب الكردية، الجناح العسكري لحزب "الاتحاد الديموقراطي"، وطلب منه ترك مواقعه في ريف حلب الشمالي، وأجاب زعيم الحزب صالح مسلم على ذلك بالرفض.