ولفت البيان إلى ضرورة التعاون بين مختلف المؤسسات فى الدول الإسلامية لاتخاذ الإجراءات الكفيلة للحد من ظاهرة الإرهاب الإلكترونى باعتبارها من أهم أدوات الجماعات الإرهابية لنشر أفكارها وتفعيل دور وسائل الإعلام الإسلامية لدعم الجاليات الإسلامية فى الخارج للقيام بدورها فى توضيح حقائق الإسلام السمحة.
وأكدالمشاركون على أهمية تكامل الجهود بين المؤسسات الإعلامية والثقافية والتربوية والدينية بالعالم الإسلامى لوضع خطة استراتيجية لمكافحة الإرهاب والتصدى له حتى لا تكون الحلول الأمنية، مع أهميتها، هى فقط التى تتصدر المشهد فى المواجهة.
ودعا البيان سائل الإعلام الغربية إلى ضرورة احترام أديان الأخرين وعقائدهم وعدم الربط بين الإسلام والإرهاب والتأكيد على أن الإرهاب لا دين له ولا وطن، و عدم إفساح المجال لتشويه الصورة الصحيحة والمشرقة للإسلام وإثارة الفتنة والتعصب والكراهية مع ضرورة المناقشة الواعية والدقيقة من وسائل الإعلام لمفاهيم الجماعات الإرهابية من خلال المتخصصين والكشف عن أخطارها وتفنيد حججها والرد عليها.
كما شدد المؤتمر على أهمية مراعاة المعايير المهنية والأخلاقية عند نشر ما يتعلق بالعمليات الإرهابية والحد من التجاوزات فى بعض وسائل الإعلام، والتى تسهم فى انتشار الإرهاب والتطرف والغلو والاقصاء.
وطالب البيان أقسام كليات الإعلام بالجامعات الإسلامية بإعداد كوادر إعلامية قادرة على المنافسة وتزويدها بمناهج أخلاقيات الإعلام وآداب الحوار مع الأخر فى ضوء تعاليم الإسلام الحنيف وعقد ندوة بمشاركة الإعلاميين وعلماء التكنولوجيا لإيجاد السبل لملاحقة الإرهابين عبر شبكات الإنترنت.