دعت واشنطن موسكو إلى إخلاء سبيل المواطنة الأوكرانية سافتشينكو، واصفة إياها بالطيّارة.
واشتركت سافتشينكو في العمليات القتالية التي شنها النظام الحاكم الأوكراني على أهالي منطقة دونباس من معارضي الانقلاب الذي غيّر السلطة في العاصمة الأوكرانية كييف في فبراير/شباط 2014. وفي 23 يونيو/حزيران 2014 عبرت سافتشينكو حدود روسيا في الخفاء، متوجهة إلى روسيا في مهمة التجسس. وتم اعتقالها وحبسها على ذمة التحقيق بشأن قتل الصحفيين الروس. وأحيلت سافتشينكو إلى المحاكمة. وفي 2 مارس/آذار طالبت النيابة العامة بإدخالها السجن لمدة 23 عاما.
وفي 8 مارس بثت وزارة الخارجية الأمريكية بيانا على موقعها الإلكتروني دعا وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، فيه السلطات الروسية إلى إطلاق سراح "الطيارة" سافتشينكو.
وجددت واشنطن على هذا النحو تأييدها لمن وصلوا إلى السلطة في العاصمة الأوكرانية عن طريق الانقلاب في عام 2014.