موسكو — سبوتنيك.
وقال المعلم في مؤتمر صحفي في دمشق:
نحن لن نحاور أحدا يتحدث عن مقام الرئاسة، وبشار الأسد خط أحمر وهو ملك للشعب السوري، وإذا استمروا في هذا النهج لا داعي لقدومهم إلى جنيف.
وأكد المعلم أنه "ليس هناك شيء في وثائق الأمم المتحدة يتحدث عن مرحلة انتقالية في مقام الرئاسة، ولذلك لا بد من التوافق على تعريف المرحلة الانتقالية، وفي مفهومنا هي الانتقال من دستور قائم إلى دستور جديد، ومن حكومة قائمة إلى حكومة فيها مشاركة مع الطرف الأخر".
ويعتبر مصير الأسد نقطة خلاف محورية بين طرفي النزاع والدول الداعمة لكل منهما، إذ تتمسك المعارضة بأن لا دور له في المرحلة الانتقالية، بينما يصر النظام على أن مصير الأسد يتقرر فقط من خلال صناديق الاقتراع.
وصرح مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا أن المفاوضات المقررة في جنيف بين 14 و24 اذار/مارس ستتناول "ثلاث مسائل هي تشكيل حكومة جديدة جامعة، ودستور جديد وإجراء انتخابات في الأشهر الـ18 المقبلة اعتبارا من موعد بدء المفاوضات أي 14 أذار/مارس الحالي".
وأكد المعلم من جهته أنه "عندما يتحدث (دي ميستورا) عن دستور، هو يعرف أن حكومة الوحدة الوطنية التي ستناقش في المستقبل هي التي تعين لجنة دستورية لوضع دستور جديد أو تعديل الدستور القائم، ثم يتم الاستفتاء على ما تم التوافق عليه من قبل الشعب السوري، وبعد إقراره يصبح نافذا".
كما دعا المعلم، مجدّداً "كل من حمل السلاح إلى الاستفادة من وقف الأعمال القتالية والعودة إلى المصالحات والأزمة متجهة نحو نهايتها".