وأشار المسؤول الفلسطيني في حديث لـ"سبوتنيك" أن الوفد سيحمل رداً على ما طرحته القيادة المصرية، موضحاً أن الطرح المصري يتلخص في أن تقوم "حماس" بحماية الحدود بين غزة ومصر، وضبطها، ثم تقوم مصر بتقديم تسهيلات وتعاون اقتصادي كمرحلة ثانية بين الطرفين، وفي المرحلة الثالثة تعاون سياسي دون أي اتفاق رسمي".
وكان وفد "حماس" وبمشاركة قيادات من الحركة في غزة، اجتمعوا ولأول مرة منذ عدة أعوام بوزير المخابرات المصري خالد فوزي.
وناقش الوفد مع وزير المخابرات المصرية "تطور العلاقة بين الحركة ومصر والعمل على تعزيزها، كذلك ملف المصالحة الفلسطينية بين حركة "حماس" وحركة "فتح"، وآخر ما وصلت إليه الجهود من أجل إنهاء الانقسام".
وكان نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية أكد على عدم وجود أي أدوار عسكرية أو أمنية للحركة في أي دولة عربية.
وأشار هنية أن وفد الحركة بحث مع القيادة المصرية ثلاثة ملفات هامة، هي توثيق وتعزيز العلاقات الثنائية، وتخفيف معاناة سكان غزة من حيث فتح المعبر وتخفيف الحصار، بالإضافة لملف القضية الفلسطينية ككل، مؤكداً أن تلك الحوارات ستستمر حتى تتجاوز سنوات صعبة شابها توتير العلاقة.
وأضاف "لا نتدخل في شؤون الدول وليس للحركة أدوار أمنية أو عسكرية بدءً من جمهورية مصر العربية وجميع الدول العربية والإسلامية".
وجدد هنية التأكيد على أن حركته تقوم بكافة التزاماتها في حدود أرض فلسطين، مضيفاً، "ليس لدينا أي حرج في حوار يمكن أن يكون بيننا وبين دولة أو مكان في هذا العالم باستثناء الاحتلال الإسرائيلي الذي يقتصر حوارنا معه بلغة البندقية لا بلغة السياسة الضعيفة".
