وقال التلفزيون الرسمي العراقي، إن الخميس هو "الموعد النهائي" أمام رئيس الوزراء، الذي قال قبل أكثر من ستة أسابيع إنه سيعدل التشكيل الوزاري، ويأتي بحكومة "تكنوقراط" أعضاؤها غير منتمين لأي أحزاب سياسية.
وتأتي مهلة البرلمان، في أعقاب تكثيف رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر الضغوط على رئيس الوزراء حيدر العبادي، عندما بدأ اعتصاما داخل المنطقة الخضراء الشديدة التحصين، أمس، والتي تضم السفارات الأجنبية ومكاتب حكومية، بعد أن كان أنصاره بدأوا اعتصاما منذ نحو 11 يوما.
وكان زعيم التيار الشيعي مقتدى الصدر أعلن أنه سيدخل في صحبة حرسه، إلى المنطقة الخضراء، من أجل مواصلة الاعتصام، فيما أمر أنصاره بالبقاء خارج المنطقة الخضراء، والتزام السلمية، قائلا "سأدخل المنطقة الخضراء بمفردي واعتصم داخلها، وأنتم تعتصمون على أبوابها"، وخاطب الحضور "لا تبارحوا المكان".