وقال دميتري ميدفيديف، رئيس الحكومة الروسية، على شبكة التلفزيون الروسي، السبت، في إشارة إلى تصريحات زعم فيها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن روسيا طرف للنزاع في قره باغ، إن الهدف من ادعاءات من هذا النوع "صب الزيت على النار"، مشيرا إلى أن هذا أمر خطير يسترعي الانتباه.
وأضاف أنه لا يستبعد "وجود عوامل خارجية تؤثر على هذا النزاع" من بينها "العامل التركي".
وأعلنت أرمينيا وأذربيجان يوم 2 أبريل/نيسان 2016، استئناف العمليات القتالية على خط التماس بين القوات الأذربيجانية وجيش حماية قره باغ. وفي 5 أبريل أجرى الرئيس الروسي اتصالا هاتفيا مع رئيسي أرمينيا وأذربيجان دعاهما خلاله إلى وقف العمليات القتالية.
وبدأ النزاع بين الجمهوريتين السوفيتيتين السابقتين في جنوب القوقاز بعدما انفصل إقليم قره باغ عن أذربيجان، مدعوما من قبل أرمينيا، وأعلن نفسه جمهورية في مطلع تسعينات القرن العشرين.
