وأضاف المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه إن:
الوفد المفاوض الذي يضم جماعة أنصار الله (الحوثيين) وحزب المؤتمر لن يسافر إلى الكويت، إذا لم يلتزم التحالف بوقف إطلاق النار.
وتابع أن:
السعودية من جانبها لم ترسل مراقبين محليين لمراقبة وقف إطلاق النار الي دخل حيز التنفيذ في اليمن منذ العاشر من أبريل/ نيسان الحالي، ما يشكك في نوايا العدوان.
وتقود السعودية تحالف من عدة دول ويشن حملة عسكرية منذ 26 مارس/ آذار 2015 لمنع الحوثيين وقوات الجيش الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح من السيطرة على اليمن، كما وضعت الحملة على رأس أهدافها إعادة الرئيس عبد ربه منصور هادي للسلطة.
وفشلت محادثات سابقة برعاية الأمم المتحدة في يونيو حزيران وديسمبر كانون الأول الماضي في إنهاء الحرب التي قتلت نحو 6200 شخص نصفهم من المدنيين.
وسمح الصراع لمقاتلي تنظيم "القاعدة" بالسيطرة على أراض، كما وفتح مجالاً لمتشددي تنظيم "داعش" بأن تصبح جنوب اليمن موطئ قدم لهم.