وأوضح خلال اجتماع لجنة التنسيق العليا للعمل العربي المشترك، اليوم بالقاهرة، مشيراً إلى أن النزاعات الأخيرة في المنطقة العربية، أفرزت أعداداً كبيرة من الضحايا والقتلى والمشردين واللاجئين والنازحين.
واعتبر أن الوجه الإنساني لأزمة اللاجئين والذين يضطرون للبقاء فترات طويلة بعيداً عن أوطانهم وفى ظروف معيشية شديدة الصعوبة يفرض علينا التركيز على المدخل الإنساني لمعالجة هذه الأزمة وحماية اللاجئين وحفظ كرامتهم وتأمين العيش الكريم.
ودعا إلى ضرورة وضع حد لتفاقم أزمة اللاجئين وما ينتج عنها من مآسي إنسانية قاسية، لا يمكن معالجتها جذرياً إلا عن طريق تضافر الجهود العربية والإقليمية لإيجاد الحل السياسي المناسب لها.
ولفت الأمين العام إلى أن العمل الدولي يرتطم بصعوبات جمة في معالجة الأزمات السياسية وهناك تزايد مستمر في الأزمات كل يوم في العالم العربي.
والوضع ينطبق على منظمة الأمم المتحدة التي تعاني من نفس الصعوبات في تسوية الأزمات السياسية الطاحنة، ولكن هذا لم يمنع مباشرة الأمم المتحدة من دور فاعل ونشيط في المجالات الاقتصادية والاجتماعية وحقوق الإنسان.
