توقفت أسعار النفط عن الهبوط واتجهت للنمو البطيء، الأمر الذي يُسرّ منتجي النفط ومنهم روسيا، ولا يُرضي دولا أخرى. ورأت صحيفة "ذي واشنطن تايمز" أن للكرملين "اليد الطولى" بتقلبات الأسواق النفطية، مشيرة إلى أن روسيا تبدأ تستعيد المواقع على خط المواجهة مع الغرب.
وحسب الصحيفة الأمريكية فإنه "منذ فرض العقوبات بعد ضمّ القرم وبدء الصراع في شرق أوكرانيا اتبع الكرملين استراتيجية الترقب والتريث، مطبقا مبدأ فرق تسد حيال بلدان أوروبا. ويبدو الآن أن هذه الاستراتيجية بدأت تحقق الفوائد".
وذكرت صحيفة "كومسومولسكايا برافدا" الروسية أن ميزانية روسيا حسبت على اعتبار أن سعر برميل النفط يساوي نحو 50 دولارا في حين تسير أسعار النفط الآن إلى هذا المستوى.
وأرجعت الصحيفة الأمريكية أهم أسباب ارتفاع أسعار النفط إلى "أفعال روسيا"، مدعية "أن الرئيس فلاديمير بوتين ومستشاريه يتلاعبون بأسواق العالم باقتدار، مطلقين هذه الشائعة أو تلك حول انخفاض إنتاج النفط أو انقطاع إمداداته".
وخلصت "ذي واشنطن تايمز" إلى القول "إن رقاص الساعة ترنح أخيرا لجهة روسيا".