لغة الحرب يجب أن تنتهي بإنهاء "داعش"، كون "داعش" لا يمكن التفاوض معه، وانا أعتقد بوجود متغير جديد بعد تفجيرات باريس وبلجيكا الأخيرة، المتغير يقضي بوجوب إنهاء الإرهاب فكريا وعسكريا، وهذا يتم عبر التنسيق العالي بين بغداد ودمشق، وهناك قناعة لدى البيت الأبيض بضرورة إبقاء حكومة بشار الاسد، لأن تغيره سوف يكون بديله جماعات إرهابية.
واشنطن اقتنعت أخيرا بأن يكون الحل في سوريا عبر التفاوض بين المعارضة السورية المعتدلة والحكومة السورية من أجل دستور جديد وانتخابات جديدة، ومن أجل نظام جديد ما بعد "داعش".
الولايات المتحدة كانت ماضية في تغيير نظام الرئيس السوري بشار الأسد وفق مبدأ الفوضى الخلاقة التي أحدثتها في المنطقة، لكن ظهور القطبين الروسي والصيني قطع الطريق أمام واشنطن.