00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
ع الموجة مع ايلي
02:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
05:00 GMT
183 د
كواليس السينما
09:03 GMT
25 د
مدار الليل والنهار
13:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
18:03 GMT
120 د
مدار الليل والنهار
20:03 GMT
30 د
مدار الليل والنهار
02:29 GMT
151 د
مدار الليل والنهار
البرنامج الصباحي
05:00 GMT
183 د
On air
09:30 GMT
30 د
On air
10:30 GMT
30 د
كواليس السينما
11:03 GMT
27 د
On air
11:31 GMT
30 د
On air
12:03 GMT
29 د
مدار الليل والنهار
13:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
18:03 GMT
120 د
مدار الليل والنهار
البرنامج الصباحي - اعادة
20:03 GMT
30 د
أمساليوم
بث مباشر

عيد الفطر والفرحة المسروقة

© REUTERS / Sergei Karpukhinالمسلمون خلال صلاة العيد فى موسكو
المسلمون خلال صلاة العيد فى موسكو - سبوتنيك عربي
تابعنا عبر
رسائل عيد الفطر في هذا العام لم تختلف عن الرسائل السابقة في الأعوام القليلة الماضية، فالأمنيات بإنهاء الحروب والصراعات، ووقف العمليات الإرهابية الدموية، لم تتحقق، مما يجعل العيد مناسبة لاسترجاع الأحزان والتحسر على أعياد خلت.

عيون الكبار والصغار وتعبيرات وجوههم، في البلدان العربية والإسلامية، تجيب على أسئلة استفتاء صامت، لكنه يفرض نفسه في شكل أو آخر على الحوار في كل بيت أو في أي لقاء.. إجماع عابر للطوائف والمذاهب والإثنيات، على أمنية أن تتوقف آليات القتل عن الدوران وخطف الأرواح، حتى لا يظل الآباء يدفنون الأبناء، وحتى لا تدفع الحروب والصراعات المزيد من الأطفال إلى مأساة اليتم، والمزيد من الناس إلى النزوح واللجوء، بينما تذهب الأوطان والمجتمعات نحو المجهول.

صورة تعكسها التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي، في الأيام الأخيرة من شهر رمضان، التي تحوّلت إلى مجالس للعزاء بمناسبة عيد الفطر، يتذكر فيها الجميع أبناء وأشقاء وأهل وأقارب وأصدقاء ابتلعتهم الحرب، وفي زحمة الحزن تتسلل تهاني خجولة بالعيد، بترت منها كلمة سعيد، فعيد الفطر سرقت منه البهجة والفرحة فلم يعد عيد الفطر السعيد، ولن يكون كذلك مادام القتل والإرهاب يثخن العديد من البلدان العربية والإسلامية بالجراح، ويعمل التطرف الأعمى، بمختلف أشكاله وتنوعاته، على تقسيم شعوبها دينياً ومذهبياً وطائفياً ومجتمعياً وجهوياً وإثنياً وعرقياً.

على وقع الحروب والصراعات الدموية لم يعد العيد مناسبة للاحتفال وصلة الأرحام، ولإيقاظ المحبة في قلوب الناس والتعبير عن مشاعر الأخوة بين البشر، بل أصبح مجرد أيام معدودات يطلق الصغار والكبار فيها الأمنيات من قلوب بات يسكنها الحزن، فالحروب خلقت مسافة شاسعة بين قيم التسامح والأخوة بين البشر التي يدعو إليها الإسلام، وبين ما يدعو إليه أصحاب الفكر المتطرف، الذين يشوهون التعاليم الإسلامية ويسيئون للمسلمين. وتكاد الصراعات تودي بما تبقى من أواصر الوحدة في المجتمعات والكيانات الوطنية الجامعة، في سورية والعراق واليمن وليبيا، بينما تراوح الحلول السياسية والمصالحات الوطنية في حلقة مفرغة.

العيد بحد ذاته لم يعد محل إجماع، ففي كل عام يثور جدل كبير حول الاختلاف على رؤية شهر رمضان وعلى شرعية الحسابات الفلكية في تحري رؤية هلال الأول من شعبان، من خلال حساب موضع الهلال بالنسبة للشمس، ومن ثم إمكانية رؤيته وفقاً للإحصائيات العلمية المسجلة خلال عشرات السنين.

بعض مجالس الإفتاء تعتمد الحسابات الفلكية، في حين ترفضها مجالس أخرى، وهو ما أدى إلى انقسام داخل العائلة الواحدة لدى المسلمين في أوروبا هذا العام، فالبعض منهم أخذ بإعلان مجلس الإفتاء في أوروبا أن عيد الفطر السعيد لعام 2016، يصادف يوم الثلاثاء 5 يوليو/تموز 2016، بداية شهر شوال لعام 1437هـ، بناء على ما خرج به "مؤتمر توحيد اسطنبول الشهور القمرية والتقويم الهجري 2016"، الذي عقد في مدينة اسطنبول التركية 28/5/2016، بمشاركة فقهاء وفلكيين في أكثر من ستين دولة إسلامية. والبعض الآخر من العائلات الإسلامية في أوروبا لم يأخذ بإعلان مجلس الإفتاء في أوروبا وصام يوم الثلاثاء باعتباره اليوم المتمم لشهر رمضان.

 وأقيمت صلاة العيد في بعض المدن الأوروبية صباح يوم الثلاثاء، ودعا أئمة مساجد في بعض المدن الأخرى لصلاة العيد صباح يوم الأربعاء، مما ترك غصة في قلوب المسلمين في البلدان الأوروبية بعدم تمكنهم من أداء شعائر عيد الفطر في شكل موحد، وجعل الكثيرين يبدون عدم رضاهم عما وقع، وانزعاجهم من تفرق المسلمين حتى في الأعياد الدينية، التي يفترض أن تكون جامعة وموحدة لهم.

وحدة المسلمين في أعيادهم أمنية تضاف إلى الأمنيات الأخرى للمسلمين، لكن تبقى الأمنية الأهم وقف عجلة الحروب ودوامات العنف وشلالات الدماء، كي يستعيد عيد الفطر معانيه الدينية والإنسانية، ولا تعود التهاني بالعيد خجولة والفرحة مسروقة، على أمل أن نستطيع جميعاً في العام القادم أن نبارك لبعضنا البعض بمناسبة عيد الفطر بالقول: عيد فطر سعيد، وكل عام والجميع بخير. 

(المقال يعبر عن رأي كاتبه)

شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала