موسكو — سبوتنيك
وقال كوناشينكوف: "ليس من عاداتنا تقديم المشورة لقيادة وزارة الخارجية الأمريكية. لكنه من الصعب الإمتناع عن إعطاء نصائح لممثلي وزارة الخارجية بالتحقق من وجود المنطق والمعرفة للوثائق الأساسية للقانون الدولي. والبدء باختبار المعرفة لقرار مجلس الأمن للأمم المتحدة رقم "2331" (2015). الذي يتحدث عن ضرورة الحصول على الموافقة من مجلس الأمن للأمم المتحدة "بيع"، "نقل" أو "استخدام" الطائرات المقاتلة "داخل إيران"".
وأضاف كوناشينكوف، أنه "بالإضافة إلى ذلك كنا قد نصحنا في مرة سابقة ممثلي وزارة الخارجية بأنه يتعين عليهم معرفة الجغرافيا جيدا، للاكتشاف بأن سوريا هي دولة ذات سيادة مستقلة".
وأكد اللواء: "نحن مقتنعون بأنه بعد أن يقدم السيد تونر (المتحدث باسم الخارجية الأمريكية — مارك تونر) تقريره عن القوات الجوية الروسية في سوريا وتدميرها لإرهابيي "داعش" و"جبهة النصرة" فعند هذا لن يستدعي "أسفه" السيد تونر".
وكانت وزارة الدفاع الروسية، قد أعلنت أمس الثلاثاء، بأن قاذفات بعيدة المدى من طراز " تو —22 ام3" و القاذفات الهجومية "سو-34" أقلعت بكامل عتادها من مطار همدان (في إيران)، ووجهت ضربات لمواقع التنظيمات الإرهابية "داعش" و"جبهة النصرة" في محافظات حلب و دير الزور و إدلب".
ويذكر أن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية مارك تونير، أعلن لاحقاً، أن واشنطن تدرس مسألة حول إذا ما كان استخدام روسيا للقاعدة العسكرية في إيران لتعزيز الضربات الأهداف في سوريا هو انتهاك لقرار مجلس الأمن الدولي.