وعن أسباب فقدان القمر، أكد إيغور فرولوف، كبير مهندسي أنظمة الأقمار الفضائية بمؤسسة "إنيرجيا" أن لجنة مصرية روسية مشتركة كانت قد أعدت تقريرا فنيا خاصا، توصلت إلى استنتاج حول عدم مسؤولية أي من الجانبين —المصري والروسي- عما حدث للقمر المصري، الذي فقد الاتصال معه بفعل ظواهر طبيعية خارجية.
وأشار إيغور فرولوف أن التقرير المصري الروسي عن فقد الاتصال بالقمر المصري تمت مراجعته علميًا وفنيًا من قبل لجنة كبرى تمثل ممثلي شركات التأمين الروسية وشركات إعادة التأمين من التحالف الأوروبي، استندت إلى مراجعات لما يطلق عليه بيانات التليمتري للقمر المصري قيل فقد الاتصال به، وهي بيانات يتم تسجيلها أوتوماتيكيا لرصد أوامر الطيران والمناورة، التي يصدرها طاقم التشغيل للقمر، وهي بيانات أكدت سلامة إجراءات التشغيل، الـتي تلقاها القمر حتى لحظة فقد الاتصال به في الساعة 18:26 بتوقيت القاهرة مساء 12 أبريل/ نيسان 2015. وبناء على هذا فقد قررت شركات التأمين الدولية صرف قيمة التأمين على القمر المصري للجانب المستفيد.