وقال النائب أحمد إسماعيل، عضو مجلس النواب المصري، لـ"سبوتنيك"، إن مصر الآن آمنة تماماً، وبإمكان الروس المجئ إليها والتمتع بالسياحة فيها، وبكافة المزايا التي كانوا يفضلونها، فهي كانت دائما مصيفاً ومشتىً آمناً للجميع وستظل، على الرغم من كل الحوادث والأزمات التي مرت بها خلال الفترة الماضية، لذلك على الدولة الروسية أن تطمئن إلى أن رعاياها سيكونون بخير.
وأضاف النائب، "رسالتي للشعب الروسي، ولكل شعوب الأرض، أننا نعمل الآن على راحة الجميع، لأن أمن كل مواطني العالم على أرضنا يعني أن تتقدم بلادنا وتعود إلى سابق ازدهارها الذي عهدها الجميع عليه، وبالتالي فإن مصلحتنا كمصريين في أمن وسلامة جميع ضيوف بلادنا، وهو ما نسعى إلى تحقيقه، ونجحنا فيه إلى حد كبير".
من جانبه، قال النائب محمود بدر، عضو ائتلاف "دعم مصر"، الكتلة الأكبر داخل البرلمان المصري، إن هناك قوى تتربص بمصر ولا تريد لها أن تنهض، لذلك توجه الضربات طوال الوقت إلى السياحة والاقتصاد، من خلال العمليات الإرهابية، أو المضاربات لرفع أسعار العملات، وهو ما فطنت إليه القيادة المصرية، وتتصدى له بحسم الآن.
وأوضح النائب، مؤسس حركة تمرد، أن جماعة الإخوان وحلفاءها من التنظيمات الإرهابية كانت وراء حادث الطائرة الروسية الذي تسبب في انقطاع السياحة الروسية وبعض الدول الكبرى عن مصر، ولكن ما يحدث على أرض الواقع هو أن الدولة تصدت لكافة التهديدات، وكانت أكبر من التحديات، ووفرت قدراً من الأمان يجعل السياحة الوافدة من جميع أنحاء العالم في أمان.
وتابع "رسالتي للسائح الروسي، هي أن مصر أكثر أمناً الآن من أي وقت مضى، فإذا كنت تشعر بالأمان قبل إزاحة الإخوان عن الحكم في مصر، فتعال إليها الآن لترى الفارق الكبير، فالدولة المصرية أكبر من أن تهزمها مجموعة من التنظيمات الإرهابية، أو جماعة متطرفة".
وأردف "من يقولون إن مصر لا تستطيع تجاوز هذه الأزمة، هم من أصحاب المصالح، الذين تهمهم أن تهرب السياحة من مصر إلى دول أخرى، لكن الخبراء الروس الذين جاؤوا إلى مصر اطلعوا بأنفسهم على إجراءات التأمين التي بدأ اتباعها في المطارات المصرية، وفي المدن والمقاصد السياحية أيضا، لذلك فإن رسالتي إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، هي أنك تستطيع الآن أن تطمئن إلى "أمن" رعاياك في مصر".