ويعيش في فرنسا أكبر عدد من المسلمين في أوروبا الغربية وقد أصبحت مركزا رئيسيا لتجنيد مقاتلين لتنظيم "داعش"، إذ سافر منها المئات إلى منطقة الشرق الأوسط منذ أن سيطر "داعش" على مساحات كبيرة من العراق وسوريا.
وفي كلمته أمام عملاء أمنيين في الوزارة قال كازنوف إنه "جرى تسجيل تراجع بواقع 4 أمثال، إذ سافر 18 فرنسيا فقط إلى المنطقة في الأشهر الستة الأولى من العام بالمقارنة مع 69 في الفترة ذاتها من 2015".
وقال الوزير إن "الخسائر الأخيرة التي مني بها التنظيم على الأرض تفسر التراجع وأيضا جهود فرنسا المكثفة في مكافحة الإرهاب.
وتذكر أرقام وزارة الداخلية التي نشرت، أمس الثلاثاء، أن 689 مواطنا فرنسيا لا يزالون موجودين في صفوف التنظيمات الإرهابية بمنطقة الشرق الأوسط منهم 275 سيدة و17 قاصرا.
وأظهرت البيانات أن أكثر من 900 وصفوا بأنهم إما حاولوا السفر إلى المنطقة أو أعربوا عن رغبتهم في الذهاب