تشرع القوات الروسية في اختبار تقنية مبتكرة للحرب الإلكترونية أطلق عليها صانعها — معهد "أتالون" للبحث العلمي — اسم "شيبوفنيك" (الورد الجبلي).
وخصصت "شيبوفنيك" لاعتراض الطائرات المسيّرة المعادية ومنعها من القيام بمهمتها، وتتميز بالقدرة على اختراق إلكترونيات الطائرة المسيّرة المعادية توطئة لبسط سيطرتها على الطائرة المُخترَقة.
وتستطيع "شيبوفنيك" أن تكتشف وتتعرف على إشارات التحكم في طائرات العدو المسيّرة في دائرة يبلغ نصف قطرها 10 كيلومترات. ومن ثم يختار مشغلوها أنسب طريقة لاعتراض الطائرة المسيّرة المعادية، وأمامهم ثلاثة خيارات: اللجوء إلى الإعاقة التشويشية لمنع وصول إشارات التحكم إلى الطائرة المطلوب تعطيلها أو تشويه إشارات التحكم أو فك شفرتها واستبدالها بإشارات أخرى يبثها مستخدمو "شيبوفنيك" للسيطرة على طائرة العدو.
وتوضع تقنية "شيبوفنيك" في صندوق شاحنة "كاماز".
ويُتوقع أن تختبر القوات الروسية "مخترق" الطائرات المسيّرة خلال عامين أو ثلاثة أعوام. وبعدها تدخل "شيبوفنيك" الخدمة العسكرية إذا اجتازت الاختبارات بنجاح.