وأشار إيرولت إلى أن الهدف من الحصول على نص هذا الاتفاق هو تجنب وجود ارتباك فيما يتعلق بمن يتم استهدافهم في العمليات على الأرض.
وأضاف الوزير الفرنسي:
إذا كان هناك ارتباك سيكون هناك خطر تعرض المعارضة المعتدلة للضرب.
وأكد الوزير الفرنسي أن تسليم المساعدات لحلب يعد اختبارا رئيسا للاتفاق الأمريكي الروسي.
يذكر أن الاتفاق الروسي — الأمريكي حول سوريا قد دخل حيز التنفيذ، يوم الاثنين 12 أيلول/ سبتمبر الجاري. وينص الاتفاق على هدنة مدتها 48 ساعة، وبعد ذلك 5 أيام أخرى. وعقب تلك الفترة من المقرر أن يبدأ عمله مركز مشترك لتنسيق العمليات ضد تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة" الإرهابيين وغيرهما في مناطق محددة متفق عليها، يتم فيها تعليق عمليات الطيران السوري.
وذكرت تقارير إعلامية نقلا عن مصادرها أن كل من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا ليست لديهم أدنى فكرة عن كامل بنود الاتفاق الذي بدأ بوقف الأعمال العدائية لمدة أسبوع، ولم يتم إطلاع مسؤولي هذه الدول على البنود، التي بقيت سرية عليهم.