وتتفاوض مصر وروسيا بشأن مسألة عقد إيجار للمنشآت العسكرية، بما في ذلك قاعدة عسكرية سوفيتية سابقة على ساحل البحر المتوسط.
ووفقا لصحيفة "إزفيستيا" الروسية، يكثر الكلام حول قاعدة سلاح الجو في سيدي براني، نقلا عن مصادر في دوائر وزارة الخارجية الروسية ووزارة الدفاع، حيث اتفق الطرفان بحلول عام 2019، ستكون هناك مرحلة جديدة من التعاون بين البلدين، مما يساعد على حل المشاكل الجيوسياسية المعينة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وكان الاتحاد السوفييتي يمتلك قاعدة بحرية في مدينة سيدي براني المصرية حتى عام 1972، وكان يستغلها لمراقبة السفن الحربية الأمريكية، ولكن عقب تدهور العلاقات المصرية السوفيتية في عهد الرئيس الراحل أنور السادات، غادرت القوات السوفيتية هذه القاعدة.

وكان نائب وزير الدفاع الروسي نيكولاي بانكوف قد صرح، أن روسيا تعتزم إنشاء قاعدة تابعة للأسطول البحري الحربي الروسي في ميناء طرطوس السوري.
ويشار إلى أن موسكو تملك مركزاً للخدمات اللوجيستية للأسطول الروسي في ميناء طرطوس منذ عام 1977. وتم الاتفاق على هذا المركز في عام 1971. ويعتبر المركز الروسي الوحيد في الشرق الأوسط وعلى شواطئ البحر الأبيض المتوسط. ويعمل هناك أشخاص مدنيون غير عسكريين.

وكان قد صادق مجلس النواب الروسي "الدوما" على اتفاقية بين روسيا وسوريا حول النشر الدائم لمجموعة القوات الجوية الروسية في سوريا.
وقد تم توقيع الاتفاقية بين روسيا وسوريا، في 26 أغسطس/ آب من عام 2015، في دمشق، ليحيلها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى مجلس الدوما، وصوت لصالح تصديقها 446 نائبا.