وقال اللواء حسام سويلم في حديث أدلى به لـ "سبوتنيك" حول اغتيال أحد قادة القوات المسلحة صباح اليوم السبت الثاني والعشرين من أكتوبر/تشرين الأول إن هذه العملية تؤكد أن مصر وجيشها مستهدفة من قبل المنظمات الإرهابية وتحديدا جماعة أنصار بيت المقدس التي هي جزء من جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية والتي تعد لحملة إرهابية موسعة يوم الحادي عشر من نوفمبر/تشرين الثاني القادم وستفشل بفضل الله الحامي لمصر وجيشها ونحن في حرب مستمرة ضد أعداء مصر ويلزم التكاتف ضد هذا العدو لأنه كما أشار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن الحرب ضد الإرهاب مستمرة.
وأشار سويلم إلى أن حادث الاغتيال هذا من الناحية التكتيكية يشير إلي ضرورة مراجعة المنظومة الأمنية في مصر والتي تقوم على أربع دعائم وهي المعلومات المتوفرة والقوات والاستباقية وهذه الجزئية بها بعض القصور وآخرها الردع وهو ما يحتاج النظر لأن كل أحكام الإعدام ضد الإرهابيين لم تنفذ حتى الآن.
وفصل سويلم بين الهجمات الإرهابية الأخيرة في سيناء وبين اغتيال قائد الفرقة التاسعة مدرعة لأنه أغتيل تحت منزله وليس من المتاح أن يتم وضع حراسة لكل قائد في القوات المسلحة ولكنه تطور في العمليات الإرهابية من حيث وصولها إلى العمق.
وأكد اللواء حسام سويلم بتورط "حماس" في هذه العمليات الإرهابية التي تقع في سيناء من خلال تمويلها لأفراد هذه الجماعات.