موسكو — سبوتنيك
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها، إن "الجانب الروسي أعرب عن رفضه لتصرفات إرهابيي "جبهة النصرة" والمتطرفين المرتبطين بها في عرقلة وصول الشحنات الإنسانية إلى حلب الشرقية ومنع الإجلاء الطبي منها. وتمت الإشارة إلى أن ممثلي الوكالات الإنسانية الأممية عليهم العمل بإصرار أكبر على إزالة هذه العراقيل، بما في ذلك العمل مع البلدان التي لها تأثير على المسلحين".
وأضاف البيان أن "لافروف شدد على ضرورة وفاء الولايات المتحدة بشكل غير مشروط بالتزاماتها بفصل مجموعات المعارضة "المعتدلة" عن المجموعات الإرهابية في شرق حلب. هذا شرط أساسي لتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي والمجموعة الدولية لدعم سوريا، والمواقف من تسوية الأزمة التي جرى بحثها في لوزان في 15 تشرين الأول/ أكتوبر من العام الجاري. واتفق الوزيران على مواصلة الحوار المنتظم على مستوى الخبراء بين وزارتي الخارجية الروسية والألمانية حول كافة قضايا التسوية السورية".
ويأتي الاتصال بين لافروف وشتاينماير بعد أسبوع على اجتماع قادة "رباعية نورماندي" [روسيا أوكرانيا وألمانيا وفرنسا] في برلين الذي بحثت خلاله الأزمة الأوكرانية، كما بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، الأزمة السورية.