موسكو — سبوتنيك
وجاء في بيان صحفي صدر عن وكالة "سبوتنيك": "دعت "سبوتنيك" الاتحاد الأوروبي لمنع الرقابة الحكومية، إن قرار الاتحاد الأوروبي يعتبر انتهاكا مباشرا لحرية وسائل الإعلام وحقوق الإنسان. وفي هذا الصدد توجهنا إلى عدد من المنظمات الأوروبية والأمريكية، مثل الأمم المتحدة، واليونيسكو، ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، ومنظمة "مراسلون بلا حدود" والعديد من المجموعات الإعلامية والنقابات بدعوة لإبداء التضامن، ومعارضة هذا التمييز والرقابة السافرة".
وتابع البيان: "ندعو المجتمع الإعلامي الدولي، الذي تعتبر "سبوتنيك" عضوا كامل العضوية فيه، للانضمام إلينا من أجل التعبير عن رأينا حول هذه المسألة، والدفاع عن قيم الحرية والديمقراطية".
وأرسلت رئيسة تحرير وكالة "سبوتنيك"، مارغاريتا سيمونيان، رسالة معنية موقعة من قبلها، حيث كتبت: هذا القرار يوجه ضربة مباشرة نحو عدد من وسائل الإعلام الجديرة بالثقة، بما فيها وكالة "سبوتنيك"، وتهدف لمنع أنشطتها في الاتحاد الأوروبي.
وتابعت: علاوة على ذلك، إن هذا القرار يتناقض بشكل مباشر مع معايير الاتحاد الأوروبي نفسه في مجال حقوق الإنسان وحرية وسائل الإعلام.
كما أرسلت نسخة من هذه الرسالة، بالإضافة إلى المنظمات المذكورة، إلى الاتحاد الأوروبي للصحفيين، ومركز الصحافة الدولي في الولايات المتحدة، والمعهد الدولي للصحافة في النمسا، ولجنة حماية الصحفيين في الولايات المتحدة، ومنظمة "مؤشر الرقابة" في بريطانيا.
وكان قسطنطين دولغوف، مفوض حقوق الإنسان والديمقراطية في الخارجية الروسية في حديث لـ"RT"، قد أكد أن روسيا ستواصل العمل ضد محاولات حظر نشاط وسائل إعلام روسية في عدد من الدول، مشيرا إلى أن معدي مشروع القرار هذا يخشون العمل الفعال الذي يقوم به الإعلام الروسي، وخاصة قناة "RT".