تونس — سبوتنيك
وأشار ميشيل إلى "ارتفاع أعداد التونسيين المتطرفين الذين يحاربون تحت لواء ما يسمى تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا والعراق".
واستطرد موضحاً "هناك ما بين 3 إلى 6 آلاف مقاتل تونسي في صفوف "داعش"، ويجب أن لا ننسى أن تونس تشترك في حدودها مع جارتيها ليبيا والجزائر بكل ما تعانيه الدولتان الآن من وجود لـ"داعش"، في مدينة سرت الليبية، ولجماعات إرهابية في الجبال والصحراء الجزائرية".
ومن جانب آخر تعتبر الزيارة أيضا فرصة للتعاون الاقتصادي بين هذه الدول وتونس حيث يرافق المسؤولين الثلاث عدد من رجال الأعمال في أوروبا، حيث تهدف الزيارة الى استثمار رؤوس الأموال الأوروبية في تونس.
وعبر المسؤول البلجيكي عن استعداد بلاده لاستثمار 3 مليون دولار من ديون تونس المستحقة للاتحاد الأوروبي في استثمارات حقيقية بما في ذلك تطوير الخدمات الرقمية في كامل البلاد، لتسهيل عمل المستثمرين والشركات الأجنبية في تونس".
هذا وبدأ رئيس الوزراء البلجيكي ونظيره الهولندي مارك روتا، ورئيس وزراء لوكسمبورغ زافييه بيتل، صباح اليوم، زيارة تستغرق يومين هي الأولى من نوعها التي تنظمها الدول الأوروبية المتجاورة الثلاث إلى بلد عربي.