وقال شوان، ليوم الاثنين، معلقاً على الزيارة المرتقبة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى اليابان: "روسيا واليابان دولتان لهما تأثير في العالم، نحن ننظر بسعادة إلى التنمية الطبيعية للعلاقات بين البلدين، ونأمل بأن تساعد هذه العلاقات والتعاون على دعم السلام والاستقرار في المنطقة".
هذا، ومن المقرر أن يقوم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بزيارة لليابان يومي 15 و16 كانون الأول/ديسمبر الجاري.
وكانت الزيارة قد أجلت منذ عام 2014. وفي نهاية الأمر تم الاتفاق على موعدها خلال لقاء الرئيس بوتين مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي في فلاديفوستوك بداية أيلول/سبتمبر الماضي.
والتقى بوتين مع آبي مرة أخرى على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ في بيرو في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
يذكر أن جزر الكوريل، لا تزال حتى الآن، موضوع جدل طويل الأمد بين روسيا واليابان، نتيجة مطالبة طوكيو بجزر الكوريل الجنوبية، وهي إيتوروب وكوناشير وشيكوتان وهابوماي.
وتشترط طوكيو إعادة الجزر الأربع، لعقد معاهدة السلام مع روسيا، والتي لم توقع حتى الآن، بعد الحرب العالمية الثانية، فيما يتمثل موقف موسكو بأن جزر الكوريل أصبحت جزءاً من الاتحاد السوفياتي السابق، بنتيجة الحرب العالمية الثانية، والسيادة الروسية عليها مثبتة ضمن القانوني الدولي، ولا يمكن التشكيك فيها.
وتولي وسائل الإعلام الصينية والخبراء أهمية كبيرة للاتصالات اليابانية مع روسيا.
ولا تزال العلاقات الصينية اليابانية متوترة بسبب مسائل خلاف تاريخية والنزاع على الأراضي في شرق بحر الصين.