قال "عبد الحفيظ غوقه" المحامي الحقوقي الليبي ونائب رئيس المجلس الوطني السابق وعضو لجنة الحوار الليبي بالقاهرة لـ "سبوتنيك" إن الزيارات المكوكية التي يقوم بها القادة الليبيون الى روسيا تأتي في إطار دعم العلاقات بين البلدين وخاصا أن روسيا دولة تحقق التوازن الإقليمي في المنطقة وتعتبر المنفذ القوي بالنسبة لليبيا إلى جانب الدولة المصرية الشقيقة، مضيفا أن أهم وأبرز الملفات التي ستطرح على طاولة الحوار في موسكو ستكون مناقشة رفع الحظر عن الجيش الليبي بشكل قانوني واستنادا لقرارات مجلس الأمن التي يحترمها البلدان ولاسيما تبادل المعلومات.
وأكد أن كل المساعي الإقليمية والدولية من أجل ليبيا لن تتم إلا بتحقيق التوافق الليبي — الليبي وتوحيد الجيش الليبي والحكومة.
وأضاف أن الاتفاق السياسي يتوافق عليه جل الليبين وأنه لا مشروع غيره من أجل حل الأزمة مشروطا بتعديل بعض البنود ، مشيرا إلى أن اجتماع القاهرة كان مثمرا وتمخضت عنه عدة قرارات هامة لحلحلة الأزمة الليبية وخاصا المادة التي تخص الجيش الليبي حيث لا مساس بالمؤسسة العسكرية، وأنه لا يمكن إقصاء طرف دون الآخر وإعادة تشكيل مجلس الدولة الذي تم بمخالفة الاتفاق السياسي وسيتم إعادة النظر فيه ليضم أعضاء المؤتمر الوطني الذين تم انتخابهم في عام 2012.
إعداد وتقديم: لبنى الخولي
