ونشر العلماء بحثهم في نشرة (أنجواندت كيمي) العلمية يوم أمس الأربعاء، وأكدوا على أن هذا الابتكار سيستفيد من قدرة النباتات على استخدام ضوء الشمس في تغذية نفسها من خلال عملية التمثيل الضوئي. وبحسب البحث يمكن لورقة الشجر المبتكرة،و هي مصنوعة من المطاط، العمل حتى في ظروف تشتت ضوء الشمس مثلما هو الحال مع وجود سحب في السماء.
ويستوحي هذا المصنع فكرته من القدرة الطبيعية لأوراق الشجر على تجميع الأشعة الشمسية باستخدام مواد جديدة يطلق عليها المركزات الشمسية المضيئة، يكون لها قنوات رقيقة تضخ من خلالها السوائل بما يعرض الجزيئات لضوء الشمس.
وقال تيموثي نويل رئيس فريق الباحثين أن بهذا الابتكار يمكن من الناحية النظرية "استخدامه لتصنيع مركبات دوائية بالطاقة الشمسية في أي مكان تشاء"، وأضاف "ربما يكون من الممكن في يوم من الأيام تصنيع أدوية للملاريا في الغابات أو حتى تصنيع أدوية على سطح كوكب المريخ في أي مستعمرات فضائية تقام مستقبلا بالاستغناء عن ضرورة وجود شبكة للطاقة".