موسكو- سبوتنيك.
وجاء في بيان الشركة، اليوم: "تم إبرام أكبر صفقة في كانون الأول/ ديسمبر منذ بداية عام 2016، بينما انخفض متوسط ميزانية المشتريات بنسبة 46 بالمئة، أي من 2.8 حتى 1.5 مليون دولار أميركي".
وأكد خبراء الشركة أن نشاط المشترين الروس للعقارات الفخمة في ضواحي موسكو يعود إلى الاتفاق الدولي حول خفض إنتاج النفط وإمكانية تعزيز الروبل في المستقبل مقابل الدولار، بالإضافة إلى تراكم الطلب المؤجل.
هذا ويعود السبب الرئيسي للاهتمام الكبير بالميزانية المرتفعة للعقارات في الضواحي، إلى آفاق إمكانية تحسن العلاقات بين روسيا وأميركا بعد فوز ترامب بالانتخابات، وذلك وفقاً للمحللين. كما أشير إلى أن بعض مشتري العقارات الفخمة في روسيا قاموا بإبرام الصفقات بعد انتخاب ترامب بشكل رسمي، في 19 كانون الأول/ ديسمبر، من قبل اللجنة الانتخابية.