وصفت الأمم المتحدة انقطاع المياه عن سكان دمشق بسبب المعارك بـ"جريمة حرب"، ورأى يان ايغلاند، رئيس مجموعة العمل في الأمم المتحدة حول المساعدة الإنسانية لسوريا خلال مؤتمر صحفي في جنيف أنه من الصعب معرفة الجهة المسؤولة عن الوضع في وادي بردى.
من جهتها أكدت وزارة الخارجية السورية في رسالتين بعثتهما يوم أمس الخميس 5 يناير/ كانون الثاني إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن، أن "قطع المياه عن المدنيين يشكل جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية ويأتي ضمن سلسلة انتهاكات القانون الدولي والأعمال الإجرامية التي ترتكبها الجماعات الإرهابية المسلحة في المدن السورية الكبرى وخاصة في مدينتي دمشق وحلب".
وطالبت الوزارة في رسالتيها بإدانة هذه "الجرائم الإرهابية" التي تستهدف المدنيين وبضرورة "اتخاذ الإجراءات اللازمة لدعم الحكومة السورية والإجراءات التي تتخذها لإعادة المياه إلى مدينة دمشق وكذلك اتخاذ كل ما يلزم من التدابير الرادعة والعقابية بحق الأنظمة والدول الداعمة والممولة للإرهاب في سوريا التي تستخدم قطع مياه الشرب كعقاب جماعي ضد ملايين المدنيين السوريين الآن في دمشق وقبلها في حلب ودرعا ومدن أخرى".
للتعليق على هذا الموضوع ينضم إلينا من دمشق الدكتور علي الأحمد، المستشار السياسي لوزير الإعلام السوري وعضو أكاديمية الأزمات الجيوسياسية.
إعداد وتقديم: عماد الطفيلي