باور الصغير النحيل استخدم ذكاءه الفطري في النجاة من أهوال جمة، حتى اقتاده القدر إلى دار للمشردين، ومن هناك اختارته عائلة أسترالية لتتبناه وتغير حياته.
وبرع الطفل بكل براءته في التمثيل المقنع الذي أتى به على منصة غولدن غلوب، أمام كبار الممثلين في العالم، ليعلن أن الموهبة لا عمر محددا لها.
وعندما اشتد عود سورو، الذي مثل شخصيته الممثل البريطاني ديف باتل، مغمورا بحنان أسرة أسترالية تبنته، جذبته ذكرياته مع أخيه الكبير "غودو" ووالدته وأخته،
فراح يبحث عنهم عبر الاستعانة بموقع غوغل إيرث حتى اهتدى إليهم في نهاية الفيلم، ليتبين له أن غودو قد توفي في حادث قطار، وليعرف بعد 20 عاما حتى أن اسمه كان "شورو" وليس "سورو" وتعني الأسد.
ويسلط الفيلم الضوء على 80 ألف طفل يفقد في الهند سنويا، ليشكلوا 80 ألف مأساة تستوجب جهدا إنسانيا حقيقيا من أجل مواجهتها.
وبالرغم من براعة ديف باتل والممثلة العالمية نيكول كيدمان التي مثلت دور السيدة التي تبنت سورو، فإن الأسد الصغير سورو خطف أنظار وقلوب الجمهور منذ ظهوره الأول وحتى إطلالته في حفل غولدن غلوب.