وأضاف الساعدي، في تصريح خاص لـ"سبوتنيك" اليوم الأربعاء، أنه بعد تحرير حي المالية والأحياء المجاورة له وانسحاب "الدواعش" منها، توجهوا إلى الأحياء القريبة على النهر حيث لا منفذ لهم سوى هذه المناطق، وقواتنا تلاحقهم بالقرب من تلك الأحياء، وفي نفس التوقيت يتم تجهيز خطط تحرير باقي الأحياء.
وتابع "حتى الآن تم تطهير أكثرمن 50 حياً، ولم يتبق سوى أحياء قليلة جداً بالساحل الأيسر، وهو الساحل الأكبر مساحة والأكثر في عدد الأحياء، والمشكلة التي تواجه القوات على الأرض في المعارك مع "داعش" هو قيامهم بزرع المئات من العجلات المفخخة قبل انسحابهم من أي منطقة، وهو ما يلحق أضرارا كبيرة بالقوات إن لم يتحركوا بحذر كامل.
وأشار الساعدي إلى أن المعارك تتم على مرحلتين، الأولى هي التحرير بواسطة القوات النظامية على الأرض، تليها مرحلة "التطهير" بالتفتيش عن العجلات المفخخة والإرهابيين المختفين بالمنازل، والمتفجرات، وتلك العملية تقوم بها فرق متخصصة من الاستخبارات، بتفتيش المناطق شارع شارع ومنزل منزل.
وأكد أن العوائل التي تسكن المناطق المحررة يعيشون في منازلهم بشكل طبيعي، ومن تركوا منازلهم للمناطق الخلفية، يستطيعون العودة إليها وقتما يريدون.