مع اقتراب موعد تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية في 20 يناير/ كانون الثاني 2017 الجاري، عقد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مؤتمراً صحافيا، يوم أمس الأربعاء 11 يناير/ كانون الثاني 2017 في نيويورك، حيث اتهم إدارة الرئيس باراك أوباما بخلق تنظيم "داعش"، داعيا للتعاون مع روسيا للقضاء على التنظيم. كما اتهم وكالات الاستخبارات الأمريكية بتسهيل تسريب الملف الروسي المتعلق بالقرصنة الإلكترونية، ووصف ذلك بالأمر "المخزي".
في الوقت نفسه، وصف ريكس تيلرسون المرشح لتولي حقيبة الخارجية في إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب نشاطات روسيا في سوريا بـ"السلوك غير المقبول". وعند سؤاله عن هل يمكن اعتبار تصرفات روسيا في سوريا بمثابة "جريمة حرب"، قال إنها تهمة "جدية وخطيرة" وتتطلب "إثباتات جدية" ولا يمكنه أن يطرح مثل هذه التهمة بدون تقديم الدليل الدامغ. وأضاف أنه لا يجوز الاعتماد فقط على المعلومات العلنية المتوفرة، بل يجب الحصول من الهيئات الأمنية والدفاعية المختصة على أدلة دامغة.
للتعليق على هذا الموضوع ينضم إلينا من واشنطن الخبير في الشؤون الأمريكية والدكتور في القانون الدولي الدكتور ناصر فياض، ومن بيروت مدير مركز الإستشارية للدراسات الاستراتيجية الدكتور عماد رزق.
إعداد وتقديم: عماد الطفيلي