اجتمعت الفصائل الفلسطينية على مدى يومين في موسكو، بين 15 و17 يناير/ كانون الثاني الجاري ، بدعوة من معهد الإستشراق الروسي، وصدر في ختامه بيان صادر عن ممثلي ثماني فصائل فلسطينة أكد فيه المجتمعون على ضرورة إنهاء حالة الانقسام والإستيطان وضمان حق عودة اللاجئين وإقامة الدولة الفلسطينية ضمن حدود 67.
كما عبر الوفد الفلسطيني المشارك في مشاورات موسكو عن أمله في أن تساهم القيادة الروسية في ثني الإدارة الأمريكية الجديدة عن نيتها لنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.
وكان قد التقى ممثلو القوى والفصائل الفلسطينية الرئيسية، يوم الإثنين 16 يناير/كانون الثاني، وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف لإستعراض آخر مستجدات الساحة الفلسطينية خاصة "مايتعرض له الشعب الفلسطيني من ممارسات عدوانية إسرائيلية من خلال سياسة الإستيطان ومحاولات تهويد القدس"، بحسب البيان الذي أصدره ممثلو الفصائل الفلسطينية.
ونقل الوفد الفلسطيني للافروف الجهود المبذولة من أجل إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، خاصة نتائج اجتماعات اللجنة التحضيرية التي عقدت في بيروت مؤخرا والتي أصدرت موقفا موحدا يجسد الإرادة لدى كافة القوى والفصائل والشخصيات الفلسطينية بالعمل على إنهاء الإنقسامات وتحقيق الوحدة الوطنية والإعداد لعقد المجلس الوطني الفلسطيني.
للتعليق على هذا الموضوع ينضم إلينا من موسكو:الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية الدكتور مصطفى البرغوثي
إعداد وتقديم: عماد الطفيلي