عضو أكاديمية الأزمات الجيوسياسية: مفاوضات أستانا ستكون معقدة

وأضاف الأحمد لـ"سبوتنيك"، أنه لا توجد معوقات أمام الوفد الحكومي السوري، لأنه حتى في مؤتمر جنيف قُدمت ورقة عمل من الوفد الحكومي، كانت هي الورقة الأساس، لكن بسبب الأجندات الخارجية لم يتم اعتمادها.

وأشار أن القضية السورية أصبحت قضية إقليمية ودولية، وكان هناك محاولة فرض إرادة لتدمير الدولة السورية، ليصبح الآن جزء من الحل في البلاد، وهذا مهم جدا على المستوى السياسي، بسبب الدعم الدولي للإرهابيين في سوريا.

وعن رفض بعض الأطراف مشاركة واشنطن في مفاوضات أستانا، قال الأحمد إن هذه المواقف السياسية يمكن تفهمها، لكن يجب مشاركة كل الأطراف حتى تحل قضية المنطقة. مشيرا أن أطراف أخرى رفضت مشاركة أطراف معينة لكن في النهاية الكل يجتمع في أستانا.

وأشار أن الدولة السورية لا تنظر إلى الخلافات بين المعارضة، وكل ما يهمها هو المصلحة العليا للشعب السوري. موضحا أن تضارب المصالح بين من يمول المعارضات هو من يُحدث الخلاف. مطالبا الجميع بالانضواء تحت راية سوريا. مشيرا أن مرجعيات المعارضة التي لا تملك بعدا وعمقا سياسيا سوى أنهم مدعومون من جهات معينة قد يؤثر على المفاوضات حتى داخل المعارضة نفسها، التي ربما يتنصل منهم مجموعات ترفض أي قرار يخرج عن أستانا وهذا ما يتخوف منه البعض.