كان كودي براون تقدم مع زوجاته الأربع "ميري" و"جانيل" و"كريستين" و"روبين"، وهن ينتمين إلى مجموعة أصولية من المورمون، بطعن أمام أكبر محكمة في الولايات المتحدة الأمريكية، ضد حظر الزوجات المقنن هناك.
خاض الرجل والسيدات معركته القضائية منذ سبع سنوات في وجه سلطات ولاية "يوتا"، باسم حرية الاعتقاد، كما ظهرت العائلة المركبة في برنامج "سيستر وايفز" — الزوجات الشقيقات — لتلفزيون الواقع، على شاشة محطة "تي إل سي".
حققت هذه العائلة نصرًا قضائيًا عندما قضت محكمة أن قوانين يوتا التي تمنع تعدد الأزواج أو الزوجات مخالفة للدستور، وذلك في كانون الأول/ديسمبر من العام 2013، لكن في العام الماضي 2016، ألغت محكمة الاستئناف هذا الحكم، فلجأت العائلة إلى المحكمة العليا، الأمر الذي أصاب أفراد عائلة براون بخيبة أمل من قرار المحكمة لكنهم لم يفاجؤوا به، مشيرين إلى أنهم سيواصلون معركتهم القضائية.
ورفضت المحكمة العليا النظر في القضية من دون أن توضح الأسباب، الأمر الذي يفتح الباب أمام إمكانية استئناف الطلب، ولم تنظر المحكمة الأمريكية العليا في قضية مماثلة منذ العام 1878، حين قضت بصلاحية قانون يحظر الجمع بين زوجتين، وفقًا لما نشرته صحيفة "ديلي ميل"البريطانية.
